الموانيء السعودية تحقق أعلى تقدم لها في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية
استطاعت الموانئ السعودية أن تحقق قفزة تاريخية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، باحتلال المرتبة
الـ16 على مستوى العالم، ضمن 187 دولة، من خلال تعدد الخدمات الملاحية والتي تصل إلى 97 خدمة بالموانئ
السعودية، تربط المملكة بنحو 348 ميناءً عالمياً.
وجاء ذلك خلال تقرير الأونكتاد للربع الثاني لعام 2023، والذي صدر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة
والتنمية،
وكانت السعودية قد حققت مؤخراً تقدماً في مؤشر الأداء اللوجستي الصادر عن البنك الدولي (LPI) بالتقدم 17
مرتبة عالمياً، لتصل إلى المرتبة 38 عالمياً من ضمن 160 دولة.
ومن جهته، أعرب وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، صالح بن ناصر الجاسر، بهذا التقدم والذي وصفه
بالمنجز الوطني النوعي، مؤكداً على الدعم الكبير الذي تحظى به منظومة النقل والخدمات اللوجستية وقطاع
الموانئ.
البحرية السعودية تقود أمن الخليج البحري
تولت القوات البحرية الملكية السعودية، قيادة قوتي " الواجب المختلطة 152" من سلاح البحرية الملكي
البحريني، و " الحارس" من البحرية الملكية البريطانية.
وجاء ذلك خلال مراسم جرت في مقر قاعدة الدعم البحرية الأمريكية بالأسطول الخامس في البحرين .
وتتمثل قوة الواجب المختلطة 152 في تعزيز الأمن البحري للخليج العربي، وحماية البنية التحتية في المياه
الدولية، بالإضافة إلى مكافحة الأنشطة غير القانونية.
أما فيما يتعلق بمهام قوة الحارس، فتتمثل في مراقبة خطوط الملاحة البحرية التجارية، وتوفير الحماية
للسفن التجارية التابعة للقوة، وردع الدول الراعية للأنشطة المهددة للسلامة البحرية.
المؤتمر السعودي البحري يلقى دعما واسعا قبل انطلاقة
يستعد مركز الظهران إكسبو في الدمام لاستقبال المؤتمر السعودي البحري يومي 20/21 من شهر سبتمبر، والذي
يلاقي دعمًا من القطاع البحري العالمي قبل انطلاقه .
ويُعقد المؤتمر لتسليط الضوء على الإمكانات الهائلة للقطاع البحري السعودي، والفرص الكبيرة التي توفرها
الخدمات البحرية اللوجستية.
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر عدة فعاليات، لعل أبرزها، عقد جلسة نحو النظرة المستقبلية حول القطاع البحري
بالمملكة العربية السعودية.
كما سيشارك في المؤتمر عدد من كبرى الشركات والمؤسسات المتخصصة في القطاع البحري، لمناقشة العديد من
المواضيع الحيوية.
اشادة دولية بريادة السعودية في المسح البحري والملاحة
أشاد الدكتور محمد بن يحيى آل صايل، رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، بدور المملكة
العربية السعودية في التعاون الدولي والإقليمي والمحلي مع أكبر الهيئات لجعل الأعمال البحرية تسير وفقاً
لأفضل الممارسات العالمية.
ومن جانبه، أكد لويزي سينابي، مدير المنظمة الدولية للمسح البحري، على الدور الريادي العالمي للمملكة
العربية السعودية.
مشيراً إلى الجهود المبذولة في أعمال المسح البحري في مياه الخليج العربي، والتي تشمل مشروع المسح
البحري باستخدام تقنية الليدار المحمول.
ومن الجدير بالذكر أن المساحة البحرية تعد فرعاً من العلوم التطبيقية التي تتناول قياس ووصف الخصائص
الطبيعية للمحيطات والبحار والمناطق الساحلية والبحيرات والأنهار، فضلاً عن دراسة التغيرات المتوقعة على
مدار الزمن؛ على أن يكون الغرض الأساسي من ذلك هو سلامة الملاحة البحرية ودعم جميع الأنشطة البحرية
الأخرى بما في ذلك التنمية الاقتصادية والأمن والدفاع والبحث العلمي وحماية البيئة.